الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تبنى مساجد لصلاة العيد

السؤال

ما حكم من يعارض بناء مسجد للصلوات الخمس، يريد مسجداً لصلاة العيد فقط، والغريب أن الذي يعارض هو إمام مسجد جامع، ونحن لا يوجد عندنا مسجد قريب للصلوات الخمس؟
السؤال الثاني: ما الحكم إذا قال لك شخص أمانة، وأنت لا تريد تحملها فأعطاك إياها بالغصب؟
أفيدونا، وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فبناء المساجد من أفضل الطاعات وأجلِّ القربات، ففي الصحيحين: من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله تعالى بنى الله له مثله في الجنة.

ولا ينبغي لمسلم أن يعارض بناء مسجد لجماعة محتاجة إليه، ولا سيما إذا كان ممن يقتدى بهم مثل أئمة المساجد ونحوهم.

أما صلاة العيد، فلا تبنى لها المساجد، لأن السنة فيها أن تصلى في الصحراء أو المصليات غير المساجد المبنية، ونعتذر للسائل عن سؤاله الثاني، فإننا لم نفهمه فهماً يمكننا من الجواب عليه، فنرجو توضيحه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني