الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع مال للحصول على عقود عمل

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
عرض علي صديق قديم -صاحب مجموعة من الشركات- وظيفة مدير لإحدى شركاته براتب يعادل ضعف ما أتقاضاه حاليا، وأخبرني بأنني قد أضطر من حين إلى آخر لإعطاء بعض المبالغ المالية للمخولين بالتوقيع في سبيل الحصول على أعمال للشركة.
أفتوني مأجورين بإذن الله، والسلام عليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت الأعمال التي تحصل عليها هذه الشركة عن طريق دفع الأموال لأولئك الأشخاص تعتبر حقا للشركة، لا يمكن الحصول عليه إلا بدفع المال، فلا حرج في ذلك ما لم يترتب عليه ظلم لأحد أو يكون على حساب شركات أخرى هي أحق بها من شركة صاحبك. ولمزيد فائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: والله أعلم. 18843، 12670، 14645. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني