الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تقبل هذه الهداية حذر الوقوع في الرشوة مستقبلا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استفساري هو أني أعمل في شركة كبرى مديرا للمشتريات لأحد الأصناف المهمة جدا وتعتبر ركيزة من ركائز الشركة، إني أخاف الله في عملي وأجتهد أكثر من طاقتي أحيانا لكي أشتري بضاعة للشركة بأحسن الأسعار من داخل وخارج الدولة، وطبعا من شركات أجنبية تبيع البضاعة المشتراة، موضوعي هو أنه تعرض علي هدايا من هذه الشركات ليس لإتمام الشراء معاذ الله، أنا لا أتعامل بها، ولكن بعد إتمام الصفقة، وذلك تقديراً منهم لي على التعاون، علما والله على ما أقول شهيد بأني دائما أنتقي الأفضل لصالح الشركة، وعلما بأن هذه الهدايا لا تؤثر على أسلوبي في التعامل معهم وتجعلني أفرق بينهم، المهم هو أني أشتري بأحسن سعر للشركة،
الرجاء بيان ما إذا كانت هذه الهدايا حلال أم حرام؟ الرجاء الرد بأسرع وقت، شاكراً لكم تعاونكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز قبول هذه الهدايا سداً لذريعة الوقوع في الرشوة في المستقبل، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 3816. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني