الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الستر وعدم إبلاغ الحاكم هو الأولى

السؤال

بالنسبة لموضوع العار في وقتنا الحاضر، هناك كشف لستر الله وفيها عار وفتنة واحتمال يقتلونها هي وأولادها ولو علموا منها الشخص الذي زنا بها أيضا ممكن أيضا يقتلوه، هل يترتب علي أي ذنب في ما لو حصل هذا وما ذنب بعض الأولاد الذين هم من صلبي والعار الذي سيلحق بهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أغواه الشيطان فوقع في الزنا، فإن الواجب عليه التوبة الصادقة والإحسان فيما يستقبل، كما أن الأولى به أن يستر على نفسه، ولا يلزمه الإقرار بذلك عند الحاكم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 22413، ، وليعلم أن الزنا كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط الله وغضبه، لذا قد رتب الله عليه العقوبة في الدنيا والآخرة، فالواجب الحذر من الوقوع فيه، وإغلاق السبل الموصلة إليه. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 21212. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني