الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف النذر المطلق وحكمه

السؤال

هل يجوز النذر بأمر سوف أقوم به، حتى وإن لم يتحقق الشرط؟ وإنما نذر ليحقق الله لي أمراً ما!

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا النذر يعتبر من النذر المطلق؛ لأنك لم تعلق الوفاء به على حصول أمر في المستقبل، وإنما أردت أن يكون ذلك بمنزلة السبب في قضاء حاجتك.
والنذر المطلق استحبه المالكية، وهو بخلاف النذر المقيد، فقد كرهه جمهور أهل العلم.
قال المواق في التاج والإكليل: ابْنُ رُشْدٍ: النَّذْرُ الْمُسْتَحَبُّ هُوَ الْمُطْلَقُ، الَّذِي يُوجِبُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ، شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ فِيمَا مَضَى، أَوْ لِغَيْرِ سَبَبٍ. انتهى.
وللأهمية، يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 5526، 197723.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني