الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الطهر المتخلل للنفاس

السؤال

ولَدت ولادة قيصرية منذ عشرين يوما تقريبا، وبعد الولادة بخمسة أيام، رأيت علامة الطهر، وصليت يومين.
سألنا طبيب النسائية عن ذلك، فأجابنا أن هذا وضع طبيعي بعد العمليات، وليس كالولادة الطبيعية، لكن بعدها بيومين نزل علي دم، وكان ذلك في موعد الحيض تماما، كما كان قبل الحمل، واستمر نزول الدم لأكثر من 12 يوما، في البداية كان دم حيض بكل مواصفاته، وبعد اليوم السابع تغير الوضع، وأصبح الدم خفيفا جدا، وفاتح اللون.
فسؤالي- بارك الله فيكم-: هل أنا في مرحلة النفاس، أم الحيض، أم إن هذا دم استحاضة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم دم نفاس، فإن أكثر مدة النفاس أربعون يوما، وإذا رأت المرأة الطهر في مدة الأربعين، ثم عاودها الدم، فالعائد نفاس، ما دام في زمن النفاس، وانظري الفتوى رقم: 123150.

وعليه، فالواجب عليك ترك الصلاة والصوم، وسائر ما تتركه النفساء حتى تري الطهر، أو يمر أربعون يوما، وأما طهرك السابق على رؤية الدم، فطهر صحيح، كما بيناه في الفتوى رقم: 138491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني