الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اقتداء المأموم في بيته بجماعة المسجد

السؤال

ذات مرة صليت، وتبعت الإمام في الصلاة، وكنت في بيتنا، وليس في المسجد، ولا أدري هل كان ذلك قبل البلوغ أو بعده، فهل صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعلماء مختلفون في صحة اقتداء المأموم بالإمام إذا كان الإمام في المسجد والمأموم في البيت، وأمكنته متابعته. ولتنظر الفتوى رقم: 319039.

وعلى كل حال، فمادمت تشكين في كون هذا الفعل كان قبل البلوغ أو بعده، فالأصل عدم بلوغك، وأن هذا الفعل كان قبله؛ إذ إن من شك في الفعل، ولم يتيقن سبق الوجوب، فالأصل براءة ذمته على ما هو مبين في الفتوى رقم: 190289.

وعليه، فذمتك بريئة ـ والحمد لله ـ ولا يلزمك شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني