الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا موظف تأخر دفع راتبي منذ سنة 2015، ولكني حصلت على مؤخر أجرتي الشهرية، المقدرة ب:630.000.00 دينار جزائري، في أغسطس 2016 ومقدار نصاب الزكاة لهذا العام في الجزائر، هو حوالي: 400.000.00 دينار جزائري.
هل علي أن أخرج الزكاة؟ وما المقدار الذي أخرجه؟
ودمتم في رعاية الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الراتب قد تأخر بسبب خارج عن إرادتك, ولم تكن تستطيع التصرف فيه, فإنه بمثابة الدين على مماطل به، فتزكيه عن السنة التي تأخر فيها, كما سبق في الفتوى رقم: 58958

واعلم أن الزكاة إنما تجب في الراتب إذا حال عليه الحول بعد بلوغه النصاب، ومقدار النصاب هو ما يساوي 85 جراما من الذهب، أو 595 جراما من الفضة، وإذا كان المبلغ المستحق، مقداره ثلاثة وستين مليون دينار, فإنك تخرج عنه ربع العشر( اثنان ونصف في المائة) وهذا يساوي مليونا, وخمسمائة وخمسة وسبعين ألف دينار.

وراجع كيفية زكاة الراتب مفصلة, وذلك في الفتوى رقم: 128619، والفتوى رقم:3922.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني