الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ العمولة بدون علم الزبون

السؤال

ما حكم العمولة من المصنع بدون علم الزبون؟
وما حكم دواء الأمراض الجنسية من حيث علاج مرض الرجل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أخذ العمولة من المصنع ممن يروج له ويأتيه بالزبناء جائز إذا لم يغش الوسيط المروِّج الزبون كما هو موضح في الفتوى رقم: 6190، والفتوى رقم: 28197، والفتوى رقم: 12546. وأما دواء المرض الجنسي فلا مانع منه؛ لأن التداوي مشروع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني. وينبغي الالتزام بالشرع في التداوي، فلا يستعمل محرمًا ولا يكشف عورته إلا عند الضرورة وبقدرها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني