الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصل على مكافأة بالخطأ من الدولة فماذا يصنع؟

السؤال

لقد حصلت على دورة تدريبية في الجامعة وبعد الانتهاء منها فوجئت بإدراج اسمى ضمن الحاصلين على أجر شهري طوال فترة التدريب مع العلم بأن هذا الأجر محدد مسبقا لغير العاملين وذلك بالرغم من أنني قد ذكرت عند تقديم أوراقي أنني أعمل بإحدى شركات القطاع الخاص وقد علمت أنه من المستحيل إرجاع المبلغ إلى الوزارة السؤال: هل يجوز التبرع بهذا المبلغ لأحد أوجه الخير كبناء مسجد أو مساعدة محتاج؟ أم يجب إرجاع هذا المبلغ للدولة في أحد مشروعاتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان القائمون على خزانة الدولة يعدلون في صرف أموالها، فإنه يجب عليك أن ترد هذا المبلغ إلى الخزانة العامة للدولة بأي طريقة أمكنتك؛ لأنه جزء منها، وإن لم يكونوا عادلين، أو كانوا عادلين ولكن استحال عليك الرد، فإن الواجب هو أن تصرفه في مصالح المسلمين العامة، كبناء المساجد ومساعدة المحتاجين وغير ذلك. وانظر الفتوى رقم: 23007. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني