الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم
أبي يعطيني مصروفاً قليلاً جداً لدرجة انه لا يكفيني خلال أسبوع وأنا ناقشته في هذا الموضوع مراراً ولكنه مصمم على أنه يكفيني خلال الشهر فبدأت بأخذ شيء من أمواله في حدود ما يكفيني فهل هذا حرام؟ وإذا كان حرام فما يجب علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان أبوك موسرًا وقادرًا على أن يعطيك بقدر الواجب عليه من النفقة عليك، فلم يعطك ما يكفيك، جاز لك أن تأخذ من ماله بدون علمه بقدر ما يكفي بلا زيادة، إذ أن الأصل حرمة الأخذ من ماله إلا بطيب نفس منه. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 23512، والفتوى رقم: 27073. وننبهك إلى أن محل الجواز هو في ما إذا كان إنفاقك في الحلال، وفي ما جرى عليه العرف دون إسراف. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني