الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محل جواز إحداث ذكر غير مأثور

السؤال

هل يصح قول: (الحمد لله وحده والشكر له وحده)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا مانع في هذا النوع من الثناء، لأن صيغ الثناء على الله تعالى لا يشترط أن تكون مأثورة، بدليل ما في الصحيحين وغيرهما عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟... إلى أن قال: لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها. قال ابن حجر : واستدل به - يعني هذا الحديث - على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور، إذا كان غير مخالف للمأثور. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني