الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المتاجرة بمال الوالد المختلط.

السؤال

أنا في بلجيكا، ووالدي يبيع الخمر في متجره، إضافة إلى المواد الحلال، فهل يجوز الأخذ من ماله لبدء مشروع صغير؟ إذا كان الجواب لا، فهل علي أخذ المال على شكل قرض؟ لأن البنوك هنا كلها ربوية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الغالب على كسب أبيك هو الحلال، فيجوز لك أخذ هذا المال لاستثماره، وإن كان الغالب على كسبه هو الحرام فيجوز أخذك هذا المال مع الكراهة، على أن تنوي أخذه من المال الحلال. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 21522 6880. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني