الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة على الأنبياء جميعاً مشروعة

السؤال

لماذا يقال عند ذكر النبي: (صلى الله عليه وسلم) ولا يقال ذلك عند ذكر أي نبي آخر سوى (عليه السلام)؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيشرع أن يقال عند ذكر أي نبي من الأنبياء: (صلى الله عليه وسلم)، وليس هذا خاصاً بنبينا صلى الله عليه وسلم. قال البهوتي في كشاف القناع: وأما الصلاة على الأنبياء، فقال ابن القيم في جلاء الأفهام: هي مشروعة. وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد، منهم النووي وغيره. والمسألة ذكرها النووي في الأذكار. اهـ والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني