الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو منكم الفتوى حول التعازي التي تقام للميت أي ما يقال عنها التمساية، وهي تبدأ من بعد صلاة المغرب إلى بعد العشاء وقراءة القرآن، هل ورد هذا الشيء عن سيدنا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) فأرجو منكم الرد بالدليل، إما بالكتاب أو السنة، لأن البعض يقول إنها ليست واردة عن النبي محمد، فما هو الصحيح؟ مع الدليل وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا العمل ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان الاجتماع عند أهل الميت في عهد السلف معدودا من النياحة المحرمة. قال جرير بن عبد الله البجلي : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة. رواه أحمد وابن ماجه. وذكر الألباني أنه صححه النووي والبوصيري. وقد نص ابن القيم في الزاد، والنووي في المجموع على النهي عن الاجتماع للتعزية في مكان معين، بل الواجب أن يسعى أولياء الميت في معايشهم ولا يجلسون، وينبغي لمن لقيهم في أي مكان أن يعزيهم فيه. وراجع في إهداء ثواب القرآن للميت الفتوى رقم: 2288، والفتوى: 3406. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني