الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من ظن أن سب الدين من الكبائر التي لا يكفر فاعلها

السؤال

ما حكم من سمع من خطيب جمعة أن الإنسان لا يكفر بارتكاب الكبائر، فظن أن سب الدين داخل في هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسب دين الإسلام كفر بالإجماع، ولا يعذر فيه بالجهل، وليس هو من الكبائر الداخل صاحبها تحت المشيئة، فمن ظن هذا الظن فقد أخطأ خطأ بينا، ولتنظر الفتوى رقم: 23340.

فإذا سب هذا الشخص الدين معتقدا أنه كبيرة لا كفر، فإن ذلك ليس مانعا من الحكم بكفره، لأن الجهل بما يترتب على الأمر المحرم لا يعذر به مادام الشخص عالما بالتحريم، وانظر الفتوى رقم: 138631.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني