الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز تهنئة الزوجين عند الدخول بشروط

السؤال

تدعوني صديقاتي لزيارة زميل تزوج حديثاً في منزله ، فهل هذا من باب التهنئة بإنشاء أسرة مسلمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل جواز تهنئة كل من الزوجين عند الدخول؛ لما روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج بزينب قالت عائشة: كيف وجدت أهلك بارك الله لك. وفي مسند أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما. قال الأرناؤوط : إسناده قوي، ورجاله رجال الصحيح. ومحل هذا إذا كانت التهنئة بين كل جنس مع جنسه كالرجال مع الرجال أو النساء مع النساء، أو الجميع مع بعض إن كانوا محارم، وإلا فلا يجوز ما لم تراع الضوابط الشرعية المبينة في الفتوى رقم: 22324 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني