الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ الإطعام لمن كان يستطيع الصيام

السؤال

لي أخ شاب قوي عمره ما بين العشرين والثلاثين يتمتع بصحة وعافية تسبب في وفاة هندي مجوسي في حادث مروري، فقررت المحكمة عليه دفع الدية هل عليه كفارة، وهل يصوم أو يطعم ستين مسكيناً مادامت صحته قوية، علما بأنه لا يوجد عتق رقبة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً
وعلما بأنه قرر إطعام ستين مسكيناً ويتحجج بأنه لا يستطيع الصيام وأنه يصوم رمضان لأنه فرض فكيف له أن يصوم شهرين دون انقطاع هل يجوز له أم ماذا عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق في الفتوى رقم: 15014 بيان حكم من قتل كافرًا، وفيها أن عليه الكفارة على القول الراجح، والكفارة هي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيع أطعم ستين مسكينًا، كما في الفتوى رقم: 2824 ومن كان يستطيع الصيام وأطعم، فلا تجزئ عنه الكفارة، بل عليه أن يكفر بالصيام مرة أخرى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني