الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يقضي ما فاته من الصلوات -احتياطا-

السؤال

تبت إلى الله بعد أن تركت الصلاة فترة من عمري، ليس تركا كليا، لكني تبت، هل علي إعادة صلوات سابقة؟ وما مكفرات ذنوبي؟ أفتوني أثابكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن على من ترك الصلاة أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى وأن يجدد إيمانه، فإن الراجح من أقوال أهل العلم في تارك الصلاة أنه كافر والعياذ بالله تعالى. ثم إن عليه أن يقضي ما فاته من الصلوات -احتياطا- لأن مذهب جمهور أهل العلم القول بوجوب القضاء. فإن كان يعلم قدر ما عليه من الصلوات، بادر إلى قضائه بالترتيب حسب وسعه واستطاعته، فإن لم يعلم قدر ما عليه وصلى عددا لا يبقى معه شك حتى يبرئ ذمته. وعليه كذلك أن يكثر من النوافل وأعمال الخير والطاعات، ومجالس العلم والذكر والبعد عن صحبة الأشرار. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:512. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني