الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من صدم سيارة آخر وهرب

السؤال

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فأنا يا شيخ قبل 6 سنوات كان عمري 18سنة، المهم أني صدمت سيارة وهي واقفة، ولم أر أحدا، فوسوس الشيطان لي فهربت، وتكرر هذا الشي بعد 3 سنوات، أي مرتين، فكيف أتوب من ذلك؟ أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا إثم عليك إن شاء الله في ذلك التصادم مادمت غير متعمد له، لكن إن حدث بسببه ضرر، وجب عليك أن تعوض أصحاب تلك السيارة عمَّا أصابها من تلف. ويرجع في تحديد ذلك إلى أهل الخبرة والاختصاص في ذلك الشأن، ولتستسمحهم عن التأخير، فإن كنت تعلم أهلها فالأمر واضح، وإن كان غير ذلك، ولا يمكنك التعرف على أصحاب السيارات، فادفع قيمة ذلك إلى الفقراء والمساكين بنية التصدق عنهم، وانظر الفتوى رقم: ، 25799، والفتوى رقم : 71774. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني