الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع أمن إهداء ثواب العمل للأحياء والأموات

السؤال

هل أستطيع عمل استقطاع لوالدي من راتبي الخاص وعمل صدقة جارية لهما؟ مع العلم باستطاعتهم المادية . ولكنها رغبتي كنوع من البر لوالدي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من أن يتصدق المسلم أو يستقطع من راتبه للأعمال الخيرية أو يعمل أي عمل صالح ويهدي ثوابه لغيره من الأحياء والأموات. وقد اختلف أهل العلم في وصول ثواب الصوم والحج وقراءة القرآن للميت، واتفقوا على أن الصدقة والدعاء يصل ثوابهما للأموات، وأحق من سعى الإنسان في نفعه حيًّا أو ميتًا هما والداه. وعلى ذلك فلا مانع من أن يستقطع المسلم من راتبه صدقة جارية وينوي ثوابها لوالديه سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، بل هذا يعتبر من برهما. ولمزيد من الفائدة والتفصيل وأقوال العلماء نحيلك إلى الفتوى رقم:32689. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني