الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز ما لم تتميزوا عن الطلبة الآخرين ولم يخل بالعمل

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم:83500
ثانيا:بعد أن اضطررنا لدخول الامتحانات. خصص المعهد بعض التعويض المادي لدكاترة الكلية كمقابل لتدريسهم لنا المواد المقررة تبعا للأوقات المناسبة لنا، وهذا كان السبب الأساسي لاستمرار بعدم وفاء الكلية بالاتفاق؛ لأننا نعمل حاليًا ولا نستطيع الحضور في الأوقات الطبيعية للمحاضرات (أشبه بدرس خصوصي في المعهد أو الكلية). وخلال هذه المحاضرات كنا نحظى ببعض أجزاء من أسئلة الامتحان لا يحظى بها بقية الطلبة. ولكن المعهد رفض الاستمرار في دفع هذه التعويضات بعد ما قررت الكلية دخول جميع الطلبة الامتحانات؛ لأن ذلك يجعل المعهد غير معترف به من قبل الكلية. فهل يقع علينا إثم إذا تحملنا نحن الطلبة هذه التعويضات المالية مقابل الاستمرار في نفس المحاضرات لكونها يمكن أن تدخل في شبهة رشوة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من استمراركم في هذه المحاضرات وتحملكم التعويضات إذا كان الأساتذة يؤدونها في أوقاتها الخاصة، ولم تخلّ بعملهم الرسمي، ولم يكن ما تحظون به من الأسئلة دون الطلبة الآخرين يتعارض مع نظام المعهد، ولم يترتب على ذلك فساد؛ فإن اختل شيء من ذلك لم يجز. وانظر الفتوى رقم: 25901. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني