الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب تجاه الزوج المسيء للعشرة

السؤال

زوجي شخص عنيد، ومتحكم. دائما يتدخل في كل شيء في البيت، ودائم المقارنة بيني وبين غيري، ووصل به الأمر إلى أن يتظاهر بأنه ليس معي في أي مكان قد يكون له صاحب فيه، بيستعر مني بالبلدي (يسوؤه وجودي معه، يخجل مني ، ودائما يقلل من شأني مع أني لست دميمة، ومثقفة ومتعلمة، وأنال رضا كل من حولي، ولكن لعلة في نفسه يفقدني ثقتي دوما. لا أعلم كيف أتعامل معه؟
وأيضا هو يعاني من سرعة قذف رهيبة، ويوهم أمي أني لا أعطيه حقه، ويكذب، ووصل به الكبر أن أصيب بعدم الانتصاب، ويقول لأمي إنه مئة بالمئة. ويقول إني مريضة، وينشر هذا عني.
ماذا أفعل معه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تجتهدي في حسن التبعل لزوجك، والقيام بحقه، وتتفاهمي معه، وتذكريه بما أو جب الله عليه من المعاشرة بالمعروف، وتنصحيه بالسعي في التداوي من ضعفه عن الجماع.

وإذا لم يستجب لك، وبقي مسيئاً لعشرتك، فلا مانع من تدخل بعض العقلاء من الأهل لينصحوه بحسن العشرة، فإن لم يفد ذلك، فينبغي أن توازني بين ضرر بقائك معه على تلك الحال، وضرر مفارقته بخلع أو طلاق، وتختاري ما فيه أقل الضررين.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني