الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المقيم في الرياض أن يحرم من السيل الكبير

السؤال

أخي الكريم: زوجتي سوف تأتي للعيش معي هنا في الرياض -بإذن الله- وأريد أن أذهب بها لقضاء مناسك العمرة، ونحن نذهب بالباص مرورا بالسيل الكبير.
فهل يجوز لها أن تسافر معي إلى مكة بعد عودتنا إلى الرياض مباشرة، أم يلزمها الانتظار عدة أيام؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ندري ما وجه الإشكال في هذا السؤال. وعلى كل حال، يجوز لك أن أن تسافر بزوجتك مباشرة إلى مكة، كما يجوز الانتظار عدة أيام أو ما شئتم، والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى. وانظر الفتوى رقم: 218338، وما أحيل عليه فيها.

وإن كنت تسأل الميقات الذي تحرم منه، فما دامت زوجتك قادمة لأجل السكنى معك في الرياض، فلا حرج عليها في الإحرام من السيل الكبير، ولا يلزمها الإحرام قبل ذلك ولو مرت بميقات غيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني