الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالدعاء بالأسماء الحسنى لغرض دنيوي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز الدعاء باسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى بأشياء الدنيا؟
وأشكركم جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج إن شاء الله في أن يدعو العبد ربه بأسمائه الحسنى، وباسمه الأعظم، لما شاء من خير الدنيا. روى الترمذي وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، عن أنس رضي الله عنه قال: لِيَسْألْ أحَدُكُمْ رَبّهُ حَاجَتَهُ كُلّهَا حَتّى يَسْألَ شِسْعَ نَعْلِهِ إذَا انْقَطَعَ. وشسع النعل: شراكها. وهو أحد سيور النعل. وقد ترجم الترمذي على هذا الحديث باب: ليسأل الحاجة مهما صغرت. ولمزيد من الفائدة نحيل السائل على الفتاوى التالية: 28286، 9127، 32655. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني