الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من دعا على غيره بالموت إن فعل هو شيئا معينا

السؤال

دعوت على إخوتي بالموت لو فعلت شيئا معينا مرة أخرى. حقيقة أنا لا أريد أن يتحقق هذا الدعاء. وندمت جدا حينما تذكرت الدعاء. ماذا أفعل؟ أنا نادمة.
انصحوني ماذا أفعل؟ وهل توجد كفارة؟ وكيف أعرف أن الله لن يستجيب الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدعاؤك على إخوتك بالموت، من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه. وانظري الفتوى رقم: 337189، ورقم: 268405.

ومن ثم فقد أثمت بهذا الدعاء، وعليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما بدر منك، ولا يستجاب دعاؤك -إن شاء الله-؛ لأنه من الظلم، ومثل هذا لا يستجيبه الله تعالى. وانظري الفتوى رقم: 115414، ورقم: 207625.

ولا كفارة عليك غير التوبة إلى الله، وعدم معاودة هذا الأمر مرة أخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني