الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء للوالد بالهداية والصبر على أذاه من البر

السؤال

والدي عاش طيلة حياته ظالما للناس، وهو الآن حي يرزق، كل يوم أرى في المنام امرأة جالسة تدعو علينا، أحوالنا المادية والنفسية تدهورت بسبب ظلم الوالد، حتى أختي أصبحت عانسا بسبب سيرة والدي التي تطاردنا، ماذا نفعل كي يغفر الله لنا وله رغم أنه مازال يلعن ويسب فينا ونحن ملتزمون دينيا إلا هو، ماذا نفعل؟ أرجو الإفادة وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن حق الوالدين في الإسلام عظيم، فبرهما من أعظم الطاعات، وعقوقهما من أعظم المنكرات. ومن البر بالوالد نصحه ونهيه عن المنكر وتذكيره بالله واليوم الآخر، ولكن بالرفق واللين وبالتي هي أحسن، ومن البر به أيضًا الدعاء له بالهداية والصلاح والصبر على ما قد يجده الابن من أذى أو ظلم. وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية: 5197، 2674، 7947. أما عن الرؤيا التي رأيتها فلا يوجد عندنا من يعبر الرؤيا، إلا أن الظاهر أنها من الشيطان، فما ذنبكم أنتم بما يصنع والدكم، مادمتم تنكرونه ولا ترضون به. وراجع الفتاوى التالية: 3459، 28344، 20420. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني