الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تهريب العملة إذا كنت الدولة تمنعه

السؤال

ما الحكم باستبدال الجنيه المصري بالريال السعودي بالسعودية عند أداء العمرة لعدم توفره بمصر مع منع السلطات المصرية ما تسميه (تهريب العملة)
وكذلك الحكم على الاتجار بالعملات الحرة، مع العلم بأنني مهندس وأتاجر بفائض مالي أحيانا وليست مهنة .أرجو ذكر الدليل من القرآن الكريم أو السنة المطهرة إن أمكن.. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج في صرف العملة المصرية بالعملة السعودية شريطة أن يحصل التقابض في المجلس. وأما تهريب العملة فإن كان للدولة غرض صحيح معتبر في المنع من ذلك فتلزم طاعتها، وإن لم يكن لها غرض صحيح معتبر شرعًا فلا تلزم طاعتها. ومثل ذلك التجارة بالعملات في ما يسمى بالسوق السوداء، سواء اتخذ ذلك مهنة أم لم يتخذ. وراجع تفاصيل ما سبق في الفتاوى التالية: 3702، 15797، 33689، 9997. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني