الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبرع له صديقه بنفقات العمرة فهل يجوز الأخذ منها لنفسه ؟

السؤال

لي صديق ثري سوف يدفع لي أجر العمرة التي سوف أقوم بها في رمضان ولا يكلفني شيئا حتى الأكل هناك في السعودية، فهل لو استطعت توفير بعض النقود من نقود الأكل يجوز أن آخذها لي وأشتري لي أشياء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان صديقك دفع لك مبلغًا على وجه التمليك تعتمر به وتفعل منه ما تريد، فلا حرج عليك في توفير بعضه وصرفه فيما تشاء من مصالحك. أما إذا كان إنما التزم بتكاليف العمرة والنفقة فترتها وأعطاك من المال ما تصرفه لذلك فقط، فلا بد من إذن خاص في ما بقي من المبلغ؛ لأنه لم يعطك على وجه التمليك، وإنما على وجه خاص أن تصرفه في مستلزمات العمرة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني