الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فلتصبر عليه ولتبذل له النصح

السؤال

لي صديقة زوجها يشرب بانجو ويتفرج على أفلام خارجة ويعرف أحيانا بنات عليها ويصلي وله أشياء كويسه وأرغب في أن أعرف هل المعيشة معه حلال؟ مع العلم بوجود بعض التقصير الجنسي معه وكيف أجعله ملتزما دينيا؟
أنتظر الرد سريعاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب أولاً بذل الزوجة النصح لهذا الزوج، وتذكيره بالله تعالى، وتنبيهه على خطورة هذه الأعمال التي يقوم بها، من استعمال المخدرات، ومشاهدته لأفلام تشتمل على ما لا يجوز شرعاً، ومصادقته لبعض الفتيات، ولتستعن في ذلك بمن يرجى تأثيره عليه من عالم أو قريب أو غيرهما، ولتتحين الأوقات المناسبة، والأسلوب الطيب، فلعل الله تعالى أن يجعلها سبباً في هدايته، ولا ننصح زوجته بطلب مفارقته، لاسيما إن كان لها منه أولاد، ما لم تخش من ذلك ضرراً على نفسها أو على أولادها، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14065، 6500، 7580. علمًا بأن الزوجة تجب عليها طاعة زوجها بالمعروف، ومن أهم ذلك تستجيب له إذا دعاها لفراشه، وكون الزوج عنده بعض المعاص لا يبرر التقصير في حقوقه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني