الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أذنب وتاب ولكنه أصيب بأمراض هل هي كفارة؟

السؤال

أنا شاب تبت عن المعاصي، وقد ارتكبت من المعاصي الكثير، ولكني تبت إلى الله وأعلم أن باب التوبة مفتوح، ولكن إذا أصبت بمرض عن طريق علاقتي المحرمة، فهل هذا يعتبر بلاء من الله وأعتبره كفارة الذنوب التي ارتكبتها وأحتسب وأصبر، أفيدوني يرحمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لنا ولك الهداية والثبات وغفران الذنوب وتكفير السيئات، وأبشر بتوبتك، واعلم أن الله يقبل التوبة عن عباده مهما بلغ الذنب، وما أصبت به من أمراض بسبب الحرام هو لا شك من عقوبات المعاصي، إلا أن هذه العقوبات هي خير للمؤمن، لأنها تكفر عنه السيئات إذا صبر واحتسب، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 23793، 25874، 25397. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني