الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل مع المغتصب

السؤال

عرض علي صديق سؤالاً وهو: هل يمكنني العمل مع أبي فى أرض فلاحية ملكها بالإكراه عن والده، حيث إن له إخوة لم يسلمهم نصيبهم ولم يجاهروا من جانبهم بالرفض ولم يطالبوا بنصيبهم، أحسست أن ذلك خوفا من الفتنة وكلام الناس وانقطاع صلة الرحم؟
والسلام عليكم ورحمة الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للمسلم العمل في الأرض المذكورة، لأنها في حكم المغصوب، والعمل مع المغتصب فيها إقرار له على باطله، وعون له على معصيته، وتعاون معه على الإثم والعدوان، قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 19380. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني