الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بعض الأئمة يقولون بأن البنت عندما تكون أصغر من الرجل تعتبر كالبنت، وتكون كالأخت عندما تتساوى معه وتكون الأم عندما تكبره سنا، وسؤالي هو: هل تقبيلي ابنة عمتي حرام باعتبار أنها تكبرني بعشر سنوات، وكنت في القدم أدرس عند عمتي صغير السن وأقبلها، هل هو حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالقول بأن المرأة إذا كانت تكبر الرجل فهي كأمه، وإذا كانت تساويه فهي كأخته، وإذا كانت أصغر منه فهي كابنته من حيث جواز النظر والمس ونحو ذلك، من أبطل الباطل وأعظم الافتراء، ومن القول على الله بلا علم، فليتق الله قائله وملتزمه. وإنما استثنى بعض العلماء جواز مصافحة العجوز الكبيرة التي لا تشتهى ومثلها الشيخ الكبير، كما بيناه في الفتوى رقم: 31780. وعليه فلا يحل لك تقبيل ابنة عمتك ولا مصافحتها ولا الخلوة بها ولا النظر إليها، وأما عمتك فلا حرج عليك في مصافحتها وتقبيلها لأنها من محارمك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني