الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتطاع من الراتب لقاء الدفع بعد فترة بزيادة

السؤال

ماهو حكم ديننا في مشروع تأمين تقوم به شركتي التي أعمل بها، حيث إنها تخصم مبلغا من راتبي كل شهر، وبعد 15 عاماً سوف تعطيه لي أكبر مما تم خصمه مني.........؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه المعاملة التي ذكرها السائل لا تخلو من حالين: الحالة الأولى: أن تكون الشركة تقتطع جزءاً من الراتب إجبارياً بدون اختيار الموظف وتضعه في بنك بفائدة، فهذا فعل محرم وهو عين الربا. وبالنسبة للموظف فلا إثم عليه لأنه غير مختار لذلك، وإذا أخذ المال بعد خمسة عشر عاماً فإنه يأخذ ما دفعه هو إلى الشركة فقط، ويتخلص مما زاد على ذلك. الحالة الثانية: أن تكون الشركة تقتطع جزءاً من الراتب على سبيل القرض وباختيار الموظف ولا تضعه في بنك بفائدة، فهذه المعاملة لا حرج فيها ما لم تكن الزيادة المدفوعة بعد خمسة عشر عاماً مشروطة، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 13542. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني