الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير الزكاة للتأكد من حاجة المحتاج

السؤال

أعمل طبيبا بأحد المستشفيات وآخذ من أخي زكاة ماله لإنفاقها على المرضى الفقراء وهم كثر، وأتأخر أحيانا للتأكد من حاجتهم، فما الحكم فى تفضيلهم على أهل البلدة؟ وما حكم التأخر؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم الكلام عن تأخير الزكاة وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19326، 20116، 28435. والخلاصة أن تأخير الزكاة حرام إلا لعذر أو حاجة، وتأكدك من حاجة واستحقاق من تعطيه الزكاة يعد عذراً يبيح التأخير بشرط أن يقدر بقدره. ومن حل في مستشفى بلد وهو محتاج فإنه يصير من فقراء البلد الذين تصرف لهم زكاته، وإعطاء من هذا حاله أكثر من فقراء أهل البلد وتفضيله عليهم لكونه محتاجا إلى أكثر مما يحتاجونه أمر لا بأس به، والمهم أن لا تدخل في ذلك أهواء النفس ومصالحها، فالله تعالى يعلم المفسد من المصلح.. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني