الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء أسهم على اسم آخر وإعطائه نسبة

السؤال

هناك شخص يريد أن أشتري أسهما على اسمي وعنده الرغبة في أن يعطيني نسبة منه أو مبلغا هو يحدده، هل فيه حرام؟ علما بأنه ليس بقطري.
وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز لك أخذ شيء من مال هذا الرجل في مقابل منحك له مجرد اسمك للمشاركة في شركة الأسهم، وذلك لأن هذا لا يدخل ضمن الحقوق التي يجوز لصاحبها أن يأخذ عوضا عنها، كما أن فيه غشا للجهات التي منحتك هذه الميزة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من غشنا فليس منا. رواه مسلم . لكن إن أمكنك أخذ المال من صاحبك للمضاربة به على أن يكون الربح بينكما على حسب ما تتفقان عليه، فلا مانع، وانظر الفتوى رقم: 13542. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني