الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حلف على صحة أمر وتبين خطؤه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قام أحدهم بحلف اليمين على المصحف على حدث معين وهو غير متذكر نهائياً لما حدث على الرغم من وقوع الحدث تماماً، فما حكمه؟ علماً بأني أذكر هذا الحدث تماماً وذكرته به ولكنه لم يتذكر، فبماذا تنصحون؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من حلف على شيء وهو يعتقد صحة ما حلف عليه، وتبين أنه مخطئ حقيقة، يعتبر يمينه هذا يمين لغو على الراجح ولا كفارة عليه، كما نسبه ابن عبد البر وابن المنذر وابن قدامة للجمهور. وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11070، 6644، 34211. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني