الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يأخذ حقه فقط إذا ظفر به

السؤال

أنا أعمل وأعيش في مصر، أعمل في القطاع الخاص.
هل لي أن أسترد حقوقي المالية من الشركة التي أخذت مني ظلما لعلمهم أنني لا أستطيع ترك العمل؟ و شكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا تيقنت من ظلم الشركة لك، ومنعها لبعض حقوقك بغير حق، فلك أن تحصل على حقك دون أن تتجاوز ذلك الحق، وذلك بالطريقة التي تراها مناسبة، وهذا ما يسمى عند العلماء بـ (الظفر بالحق) ولتحذر أن يكون ذلك منك مجرد ظن، فتأخذ ما لا حق لك فيه، بل لا بد من التيقن من ذلك، وقد بينا مذاهب العلماء في كيفية الظفر بالحق، وذلك في الفتوى رقم: 28871. وننبه على أن الشركة لو تعاقدت مع العامل على أجرة، ورضي بذلك، فليس له أن يأخذ شيئا من مال الشركة محتجا بأن أجرته غير مناسبة، أو أن الشركة استغلت حاجته إلى العمل، لأن المسلمين عند شروطهم، ولأنه رضي بهذه الأجرة وأجرى العقد عليها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني