الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في أرض مغصوبة وحكم الربح المستفاد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم العمل على أرض مغصوبة؟ وما مصير ما حصل من ربح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعمل في أرض مغصوبة لا يجوز، كما هو مبين في الفتوى رقم: 35388، والفتوى رقم: 19380. أما عن الربح الحاصل من العمل على أرض مغصوبة، فإن كان المقصود هو ما استفاده الغاصب من هذه الأرض بأن زرعها مثلاً، فقد تقدم الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 10486. وإن كان المقصود أن شخصاً عمل عند من غصب الأرض في نفس الأرض، فإن أجرة هذا العامل ليست على الغصب بل هي على العمل، فتباح إذا كان العمل مباحاً، نعم عليه إثم الإعانة على الغصب. ولا بد من الإشارة إلى أنه يجب على الغاصب أن يتوب إلى الله من غصبه، وأن يرد المغصوب، مع أجرة المثل وأرش النقص إن كان. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني