الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يكثر من التسبيح أم من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟

السؤال

هل أكثر الذكر بالتسبيح أم بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فننصح السائل بأن يكثر من التسبيح ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن التسبيح يكون في بعض المواطن أفضل من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون في بعض المواطن أفضل من التسبيح. لأن الذكر إذا كان له وقت معين كان الاشتغال به أفضل من الاشتغال بغيره من الأذكار. فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه أفضل من التسبيح، لقوله صلى الله عليه وسلم: البخيل من ذُكِرتُ عنده ولم يُصَلِّ علي. رواه أحمد والترمذي وغيرهما. والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أفضل من التسبيح، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا من الصلاة عليَّ فيه فإن صلاتكم يوم الجمعة معروضة علي... رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأحمد وابن حبان واللفظ له. وكذلك بعد سماع الأذان فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من التسبيح. ويكون التسبيح في بعض المواطن أفضل من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فالتسبيح عند الركوع والسجود وإذا هبط الإنسان وادياً، وفي أول النهار وعند النوم وعقب الصلوات أفضل من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا له دلائله الكثيرة في السنة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني