الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب على من كذب على غيره أن يعترف له؟

السؤال

أنا فتاة وقعت في المقالب الكاذبة، وهي الحكايات والقصص التي حدثت لي، والحياة التي ليست حياتي. كذبت على البعض من الأصحاب الإلكترونيين والواقعيين، ولكنني اعترفت لهم بعد عدة أيام، ولكن يوجد ثلاثة اختفوا ولم أعترف لهم: واحد منهم اعترفت له، ولكنه لم يجب لا أعلم هل هو موجود أم لا؟ بعد مدة أنبني ضميري وانتابني الخوف، وتبت إلى الله، وبعدها ذهب الخوف قليلا، ولكنه رجع وتبت أيضا، ولكن لا أعلم هل قبل الله توبتي أم لا؟
هل يجب أن أعترف لهم لكي يقبل توبتي؟ وإذا كان الجواب بالنفي، هل سأقابلهم يوم القيامة؟ أنا لا أريد ذلك، أريد التوبة إلا الله فقط.
أتمنى الرد بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما لم يترتب على كذبك أذية أو إضرار لأحد، فلا يطلب منك الاعتراف لهم بما حصل، ويكفيك أن تتوبي فيما بينك وبين الله تعالى. واعلمي أن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وأنه مهما كان الذنب عظيما، فإن عفو الله أعظم، وراجعي لبيان كيفية التوبة من الكذب الفتوى: 341143.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني