الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز أخذ مال الابن دون علمه تسديدًا لدَين على والديه؟

السؤال

والدتي ووالدي -رحمه الله- مدينان لخالتي، ولم أكن على علم بهذا الدَّين، ودخلت جمعية مع ابن خالتي، فهل يجوز له أخذ نصيبي من الجمعية، دون موافقتي أو علمي؛ بحجة أن والديّ مدينان لأمّه، وأن هذا دَين في رقبة والدي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس من حقّ ابن خالتك أن يأخذ شيئًا من مالك دون رضاك؛ بحجة أنّ على والديك دَينًا لأمّه، فليس على الولد قضاء دَين والده.

لكن إذا كنت قادرًا على أداء دَين والدك، فالأولى أن تؤديه؛ إبراءً له من الدَّين، وبرًّا وإحسانًا إليه، وراجع الفتوى رقم: 334960.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني