الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز لغير المأذون لهم أن ينتفعوا بالدواء الحكومي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا صيدلي أعمل في مستشفى حكومي، الدواء في صيدلية المستشفى مقصور على المرضى في المستشفى
حسب القانون، ولكن أحد الموطفين في المستشفى أو الصيدلية يمرض أحد أطفاله، فهل حرام إذا أخذ الدواء من المستشفى لابنه، مع العلم بأن الدواء في المستشفى متوفر بكمية ولا ينقص من حصة مرضاه في المستشفى؟
شكراً لكم، وجزاكم الله الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا حدد القانون الفئة التي تستفيد من الدواء المرصود لعلاج المرضى، فلا يجوز لغيرهم أن يستفيدوا منه، إلا بإذن خاص ممن له سلطة الإذن، والواجب على من حصل منه ذلك أن يرده إلى الجهة التي أخذه منها، لكن إذا تعذر الحصول على دواء معين لندرته، أو لم يقدر على ثمنه وولده محتاج إليه حاجة ملحة، فلا مانع والحال كذلك أن يأخذه بعوض إن استطاع وبدون عوض إن لم يستطع، لأن الضرورة تبيح المحظور، أما إذا قدر على ثمنه، وكان متوافراً في الأسواق، فلا يجوز له فعل ذلك بحال، وراجع الفتويين التاليتين: 14984، 26283. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني