الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحديد الربح سلفا يفسد المضاربة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو: أنني وضعت عند صديق مبلغاً من المال قدره 185000 درهم على أن يدخل المبلغ في شركة ليتاجر هو بالمبلغ ويرد المبلغ لي بعد 3 أشهر 215000 درهم، فلم يرد المبلغ بعد 3 أشهر، فقال لي سأرد المبلغ بعد 6 أشهر ليصبح أعلى من المبلغ المذكور ثانياً أي 265000، فهل المبلغ فيه شبهة الربا، وهل إذا طالبته بمبلغ أكثر فيه شبهة حيث إنه تأخر عن 3 أشهر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا العقد الذي تم بينكما عقد فاسد، لأنك إن أعطيته المال على أن يضارب لك به فهي مضاربة فاسدة، وعليكما التوبة أولاً، ثم ما تحصل من الأرباح قليلة كانت أو كثيرة فهي لصاحب المال والعامل له أجرة مثله، وإن أعطيته ذلك المال قرضاً فهو قرض ربوي، فليس لك إلا رأس مالك فقط، وانظر شروط صحة المضاربة في الفتوى رقم: 17902. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني