الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم معرفة العم والخال لا يبرر قطيعتهم

السؤال

سؤالي عن صلة الرحم: هل من الواجب، أو من صلة الرحم أن أتصل بعمي الذي لم أره في حياتي، ولم أكلمه، ولا أدري هل يعرفني أو لا؟ ونفس شي بالنسبة للخال؛ إذ أنني كبرت وتزوجت، ولم أعرفهم ولم يعرفوني، وأشعر أنه لا فائدة من صلتهم، وأنهم غريبون عني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في كون عدم تواصلك مع عمك أو خالك طيلة حياتك، من قطيعة الرحم المذمومة شرعا. وليس عدم معرفتهم بك عذرا في قطيعتهم، فيجب عليك المبادرة بالاتصال بهم، وتعريفهم بنفسك، وأداء واجب الصلة، وقد بينا حد الرحم الواجب صلتها، وما تتحقق به هذه الصلة في الفتوى: 367552، فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني