الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوجوب لا يؤخذ من المنامات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عدة شهور رأت زوجتي مناما أننا سوف نرزق بمولود ذكر ويكون اسمه أحمد، وبعد فترة(بعد المنام) حملت وتبين من كشف الموجات فوق الصوتية أن المولود ولد، السؤال: هل يجب تسمية الولد أحمد أو ممكن أن يسمى بأى اسم آخر؟ والسلام عليكم
الرجاء الرد بالبريد الإلكتروني وإذا أردتم أن تدرجوا الفتوى فلا تذكروا البريد الإلكتروني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فظاهر رؤياكم يبشر بالخير، وإن كنا لا نستطيع أن نؤولها لأنه لا يوجد عندنا متخصص في التعبير، ويمكنكم سؤال من تثقون به من أهل الخبرة، أو الدخول إلى المواقع الموثوقة المتخصصة في تعبير الرؤيا. أما عن سؤالك فاعلم أنه لا تجب عليكم تسمية ولدكم بأحمد، لأن الوجوب حكم شرعي ولا يؤخذ من المنامات، ولكن الأفضل لكم أن تسموا ولدكم به، وذلك لأمرين: الأول: هو الرؤيا التي رأيتم. والثاني: أن اسم أحمد تشرع التسمية به لأنه اسم النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا أردتم تسمية مولودكم بغير هذا الاسم فلا بأس. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني