الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول الهدية مجهولة المصدر

السؤال

استلمت طردا من موقع أمازون معنون إليّ, باسمي، وعنواني، ولا أعرف من أي شخص، اتصلت بالموقع، ورفضوا إمدادي بالمعلومات بداعي خصوصية المعلومات، ولكن تم التأكيد على أن الطرد قد دفع له من قبل شخص معي، هل يجوز استخدام المحتويات أو لا؟
علمًا، بأن أحد الأمور كف للرسم على الأجهزة اللوحية، وممكن أن استفيد منه, الآخر جهاز لشحن ذراع جهاز الاكس بوكس، وليس عندي اكس بوكس.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر أن هذا الطرد أرسل بالفعل للسائل، لأن الخطأ في الاسم وحده، أو في العنوان محتمل، لكن اجتماع الخطأ في الأمرين معا: مما يستبعد! ولا سيما إذا كان الاسم ثلاثيا أو رباعيا.
ولذلك، فإنه يغلب على الظن أن مرسل هذا الطرد قصد بالفعل إيصاله للسائل، فقد تكون هبة، أو هدية إلى السائل من صاحبه الذي لا يريد معرفة شخصه، وليس من شرط قبول الهدية، أو الهبة العلم، بشخص المهدي، أو الواهب. وإذا كان الأمر كذلك فلا نرى مانعا من قبول هذا الطرد.
وإن أراد السائل أن يحتاط لنفسه، فليخبر إدارة الموقع أنه يشك في كونه المراد بالإرسال، ويطلب منهم مراجعة مرسله، ثم يحتفظ بهذا الطرد لمدة سنة، ينتظر هل يتواصل معه أحد بشأنه أم لا؟ فإن حصل ذلك، وإلا فليتصرف فيه بأي وجه من أوجه النفع المباحة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني