أنا شاب، لديّ مرض، اسمه: ورم الليف العصبي النوع الأول، تقدمت لخطبة فتاة، وهي موافقة على مرضي، مع العلم أن هذا المرض به احتمالية الانتقال إلى الأطفال بنسبة 50%، وأخبرتها بهذا، ولكنها طلبت مني أن أترك سر هذا المرض بيني وبينها فقط، ولا داعي لعلم أهلها، فهل يصح أن أتزوجها، مع العلم باحتمالية انتقال المرض إلى الأطفال؟ أعينوني -جزاكم الله خيرًا-، وادعو لي بالشفاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يحرم عليك أن تتزوج من هذه الفتاة دون علم أهلها بمرضك، طالما أنها رضيت به، وراجع في ذلك الفتويين: 36940، 46156.
ومع ذلك؛ فالأفضل والأصلح لمستقبل هذا الزواج أن يُبنى على المصارحة لأهل الفتاة؛ ليكونوا من أمرهم على بينة.
شفاك الله وعافاك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: