الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من نشر صورة تحوي أمرا كفريا

السؤال

هناك فتاة عندي في الواتساب، قامت بنشر صورة لعنوان أغنية عليها امرأة مرسومة تسمى "الإلهة الأنثى" فأمرتها بحذف الصورة، وقالت إنها لا تعتقد هذا، هي فقط نشرتها. هذا يعني أنني لا أحكم بكفرها؛ لأنني لا أعلم إن كانت راضية بالكفر أم لا؟ كما قرأت في موقعكم أن نشر الكفر كفر، إذا كان فيه رضا بالكفر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت السائلة في نهي هذه الفتاة عن هذا المنكر، وأمرها بحذف الصورة. كما أحسنت أيضا في عدم الحكم عليها بالكفر؛ للسبب الذي ذكرته. فإن المعين لا يحكم عليه بالكفر إلا إذا توفرت فيه شروط التكفير، وانتفت عنه موانعه، وقد سبق لنا بيان ذلك، وبيان ضوابط التكفير، وخطر الكلام فيه، وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، وذلك في الفتاوى: 721، 53835، 65312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني