الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه

السؤال

هناك شخص يدفعون له ليخرجهم خارج البلاد، كانت لدي سيارة وبعتها، وأعطيتها لشخص والمبلغ كان (5200) دينار أردني، ثم أخذ المبلغ. وتبين لي أن الشخص كاذب، ولا توجد أي وثيقة تثبت ذلك، ثم سافر الشخص لبلد بعيد، وسيعيش به، ولن يعود. ثم أرسل لي عن طريق صديقه مبلغ (500) فقط. وهذا الكلام حدث منذ سنة، وأنا أدعو على الرجل ليل نهار. هل عندما أدعو عليه أأثم؛ لأنه مسلم؟
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تأثم بالدعاء عليه بقدر ظلمه لك، ولكن ترك الدعاء عليه وانتظار أن يوفيك الله العوض في الآخرة، أولى، وانظر الفتوى: 325300.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني